انضم الممثلون في هوليوود إلى الإضراب الذي نظمه كتاب السيناريو للمطالبة بالحصول على رواتب أفضل في ظل التضخم المسجل، وبضمانات في حال تضرر عملهم نتيجة اللجوء إلى برامج الذكاء الاصطناعي، وتنديدا بانخفاض الأجور التي يتلقونها عن كل إعادة عرض فيلم أو مسلسل لهم.
وبموجب الإضراب، يمتنع أعضاء نقابة الممثلين الأمريكيين الـ160 ألفا، وهم ممثلون وعاملون في المجال السينمائي والتلفزيوني، عن المشاركة في أي شكل من أشكال الترويج لعمل ما، سواء كان في العروض الأولى أو في المهرجانات أو عبر مواقع التواصل.
ويسعى الممثلون للحصول على ضمانات تحول دون استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في كتابة نصوص السيناريو للأعمال، أو لاستنساخ أصواتهم وصورهم.
ومن شأن الإضراب أن يشل إنتاج المسلسلات والأفلام في الولايات المتحدة بعدما كان هذا القطاع تضرر أصلا بسبب الإضراب الذي ينفذه كتاب السيناريو منذ مايو الماضي.
جدير بالذكر أن هوليوود لم تشهد حركة احتجاجية مزدوجة مماثلة منذ العام 1960